اعداد-محمود أبو مسلم
“مقال محكى” يتسائلون عن سبب رفضي للزواج حتى الآن بإعتارهم أنى عَنِست وكبر سنى وشاخت أطرافى ولا يعلمون أنى أنقى من أن أحصر فكرة الزواج بمجرد فستان زفاف وعُرس وجماهيرَ عريقه يبتسمون لطيفى ويمزجون بريق إبتسامتهم بشفقة جوفاء
(فلتعلموا أن)
الزواج رحلة ولن أقبل فيها إلا برجل إتحد فى إختاره لُبى ووجدانى وليذهب قطار الزواج إلى الجحيم إن لم يأخذني للجهة التي أريدها وأجد بها راحتي ومسعاى
فالزواج لا يكتمل بظل ذكرٍ بل برجل تحلو به الحياة
زوجٌ يسير على خُطى النبي الكريم وليس شرطًا أن يكون فقيهًا أو عالمًا أو رجلَ دين
بل يكفيني سعيه للآخرة وجهاده المستمر لنفسه وسعيه الدائم لتقويمى وحسىى على الجهاد
أتمنى أن يكن لي معينًا على طاعة اللّٰه فلا يكفيه عيشاً زائفاً معي في الدنيا بل نسعى سويًا لتكتمل رفقتنا داخل شُطئان الجنه
شريكًا حقيقيّاً تتحد أهدافنا فنعمل معًا على تحقيقها بما يتناسب مع أُسس عقيدتنا
أريد رجلًا يفخر به أبنائي ويتخذون منه قدوة أمام الأهل والرفقة
وتيقنى أن الرجل هو من صاحب الأهل وأذاقهم حُلو خلقه فإن لم يفعل فذاك المتصنع ولتخبريه كل يوم سراً أنكِ من الوارد أن تغادرى إن قسى العيش يوماً أو إن لم يُحسن معاشرتك ولكن الأهل يغمرنه بفائض الحب إن قسى العالم بأثره هم دوائه وأصحاب فضل يُذكر فهو بدونهم ك بحرٍ من الماء فارغُ
لو سعينا جميعاً لكسب رجلٍ ك هذا لما ازدادت نسب طلاقنا ولا ارتفع معدل الزنا ولا ظهر الفساد بأخلاقنا
كل ما عليكِ هو أن تتمهلى لتنتقى من يتوج قلبك بتيجان المحبه لا من يتوج عنقك بطوق للزواج بالياً….. فتمهلى
بقلم:- ريم ماهر